20
يونيو
2020
شخصية من بلادي.... رئيس وزراء العراق الاسبق عبد الرحمن البزاز
نشر منذ Jun 20 20 am30 08:36 AM - عدد المشاهدات : 1173

بغداد/ اعداد موفق الربيعي

الحقوقي والسياسي عبد الرحمن عبد اللطيف البزاز ، ولد في بغداد في 20 فبراير 1913، ونشأ بها وتعلم القرآن في صغرهِ عند الكتاتيب، ثم أكمل دراسته الابتدائية والاعدادية في بغداد

* التحق بكلية الحقوق التي تخرج منها في عام 1935

* رشح في بعثة دراسية إلى بريطانيا لإتمام دراسته العليا حيث التحق بالكلية الملكية في لندن، ولكنهُ عاد إلى بغداد عند إعلان الحرب العالمية الثانية قبل أن ينال درجة الدكتوراه.

* بعد عودته التحق بطاقم التدريس في كلية الحقوق، إلا أنه فصل من الخدمة اثر تأييدهِ لحركة مايس 1941، حيث تعرض إلى الاعتقال، ولم يعاد إلى الخدمة المدنية إلا عام 1945

* عام 1945 التحق بالعمل في وزارة العدل التي تسلم فيها أكثر من منصب بما فيها منصب قاضي

* انتدب خلال عامي 1952- 1953 ولفترة وجيزة للعمل ضمن هيئة الأمم المتحدة للأمور القانونية

* انضم إلى لجنة التدقيق العامة التابعة لضريبة الدخل العامة في عام 1953.

* عام 1955 عين عضوا في لجنة لائحة الاستثمار للأموال الأجنبية في المرافق العامة

* ثم أعيد تعيينه وظيفة حاكم بداءة بغداد الأقدم قبل أن يتم انتدابه لوكالة عمادة كلية التجارة والاقتصاد في عام 1954

* عام 1955 عين عميداً لكلية الحقوق، وعلى اثر عريضة رفعها رجال من وزارة التعليم العالي كان البزاز على رأسهم تم فصل البزاز واعتقل لفترة، وكان خلال تلك الفترة قد ترأس نادي البعث الرياضي الذي كان من مؤسسيه، ثم اطلق سراحهِ لاحقا ومارس المحاماة حتى ثورة 14 تموز 1958.

* أعيد البزاز إثر إعلان الجمهورية إلى منصبه كعميد لكلية الحقوق. ثم أصبح قاضياً في محكمة التمييز عام 1959، ولم تمض بضعة أشهر على تعيينهِ حتى حصلت حركة الشواف التي دعمها فتم اعتقاله ومحاكمته، وبقي معتقلاً لعدة أشهر ثم أطلق سراحه وغادر العراق إلى لبنان

* انتقل إلى القاهرة وعهدت إليه عمادة معهد الدراسات العربية العليا خلفاً للدكتور طه حسين وعمل كاستاذ غير متفرغ لكلية الحقوق في جامعة عين شمس في القاهرة.

* بعد أيام من الانقلاب على عبد الكريم قاسم، تم تعيين البزاز سفيرا للعراق في القاهرة، ثم نقل إلى لندن سفيرا للعراق هناك، قبل أن يتولى منصب الأمين العام لمنظمة الاقطار المصدرة للنفط (اوبك) في 1 مايو 1964.

* في ايلول 1965 أصبح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والنفط وكالة ولم تمر بضعة أيام على تعيينه حتى حصلت المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي قادها العميد الركن الطيار عارف عبد الرزاق الكبيسي، فأصبح البزاز على إثرها رئيسا للوزراء في 21 سبتمبر 1965 وخلال حكومته تلك أصبح رئيسا للجمهورية بالإنابة في 13 ابريل 1966 لثلاثة أيام إثر مقتل الرئيس عبد السلام عارف، وبعد أن تم انتخاب عبد الرحمن عارف قام البزاز بتقديم استقالة حكومته إلى الرئيس الجديد الذي كلفه باعادة تشكيل الحكومة مرة أخرى واستمر في منصبه حتى استقالته في شهر اغسطس من عام 1966.

* بعد مصرع الرئيس عبد السلام عارف، ووفقا للدستور المؤقت كان على مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني الاجتماع لاختيار رئيس جديد للبلاد، وتم عقد الاجتماع المشترك في مساء يوم 16 ابريل من عام 1966، وكان المرشحون لمنصب الرئيس كل من الفريق عبد الرحمن عارف رئيس اركان الجيش شقيق الرئيس الراحل، وعبد الرحمن البزاز رئيس الجمهورية بالإنابة ورئيس الوزراء، والعميد عبد العزيز العقيلي وزير الدفاع.

* أفضت نتائج الجولة الأولى من الإنتخاب إلى حصول البزاز على 14 صوتا، وعارف 13 صوتا، والعقيلي صوت واحد هو صوته نفسه، ولما كان الدستور قد اشترط حصول الفائر على ثلثي الاصوات، فقد تقرر إعادة الإنتخاب بين عارف و البزاز، وما إن بدأت الجلسة الثانية حتى أعلن البزاز سحب ترشيحه، ولقد برر البزاز تنازله لصالح الفريق عبد الرحمن عارف بالقول: (إنه رشح الفريق عارف وتنازل بأصواته لا بوصفه مفروضاً عليهم فرضاً، وإنما لدواعي المسؤولية التاريخية ولرعاية مصالح البلد والحفاظ على وحدته وقدرته على تحمل المسؤولية ولتفويت الفرصة على الكتلة العسكرية)

* بسبب تعيينه عميدا لكلية الحقوق في جامعة بغداد، وعميدا لكلية التجارة والاقتصاد، فقد كان يلقب (بذو العمادتين).

* له كتب ومؤلفات عديدة بلغت أكثر من عشرين مؤلفا وكتابا في القضايا القانونية والسياسية والاجتماعية والفكرية، ونشر البزاز أبحاثا ومقالات كثيرة في الصحف والمجلات، وألقى أحاديث في إذاعة بغداد، وساهم في كثير من الندوات والمؤتمرات داخل العراق وخارجه ، ومن مؤلفاته:

- مذكرات عن أحكام الأراضي في العراق - بغداد - 1940

- الموجز في تاريخ القانون - بغداد - 1949

- الإسلام والقومية العربية - بغداد - 1952

- مبادئ أصول القانون - بغداد - 1958

- أبحاث وأحاديث في الفقه والقانون - 1958

- الدولة الموحدة والدولة الاتحادية - بغداد - 1958

- صفحات من الأمس القريب - بيروت - 1960

- بحوث في القومية - القاهرة - 1961

- من وحي العروبة - بغداد - 1963

- هذه قوميتنا - بغداد - 1964

- مبادئ القانون المقارن - بغداد - 1967

- نظرات في التربية والاجتماع والقومية - بغداد - 1967

- العراق من الاحتلال إلى الاستقلال - بغداد - 1967

كان البزاز في لبنان عندما قامت ثورة 17 تموز 1968، ولما عاد للعراق في عام 1969 اعتقل في قصر النهاية، وتعرض في السجن إلى عمليات تعذيب بدنية قاسية، وأطلق سراحه بعد أن تعرض إلى جلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة والنطق فسافر به أهله إلى لندن للعلاج ولم ينفع معه العلاج، وقال الطاقم الطبي إن حالته ميئوس منها فرجع لبغداد حيث توفي فيها يوم الخميس 28 حزيران 1973 ، ودفن في مقبرة الخيزران./انتهى

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار