15
سبتمتبر
2020
القراءة في زمن الكورونا.. مسابقة أطلقتها ثانوية المتفوقين في البصرة
نشر منذ Sep 15 20 am30 07:09 AM - عدد المشاهدات : 872

البصرة / المرسى نيوز

القراءة خير وسيلة لتقويم السلوك وغرس القيم الإيجابية والأخلاق الحميدة وإثراء الطفل بالمعلومات المفيدة عن العالم من حوله، لكن في ظل التطورات التقنية السريعة وعالم الإنترنت وألعاب الفيديو يصبح من الصعب أن يفضل طفلك القراءة على غيرها، الا ان الحجر المنزلي واختصار السنة الدراسية بسبب وباء الكورونا جعلت وقت الفراغ لكلا الأطفال وذويهم متوفر كما ألهم إدارات بعض المدارس الحريصية على توطيد الصلة مع طلبتها الى عقد جلسات الكترونية بصورة دورية عوضا عن النشاطات التي كانت تقام ايام الدراسة داخل المدارس. ونجد إدارة ثانوية المتفوقين للبنين ممثلة بالدكتور باسم الجيزاني سباقة في هذا الصدد من خلال إقامة عدة جلسات أونلاين عبر تطبيق زوم بأجندة معدة مسبقا وتقوم على مشاركة الطلاب في تقديم تقارير ومقالات متنوعة وبعض المحاورات باللغة الانكليزية الهدف منها جعل استخدام الطالب للتكنولوجيا مثمر وبعيد عن إضاعة فرص التعلم والمعرفة.

كما سعى الدكتور باسم الجيزاني الى تعزيز دور القراءة لدى الطلبة من خلال اقامة مسابقة (القراءة في زمن الكورونا) برعاية نائب المحافظ الدكتور ضرغام الأجودي وبإشراف المديرية العامة لتربية البصرة وبالتعاون مع قسم النشاط الرياضي والمدرسي – الوحدة الأدبية ,حيث يناقش الطالب ما قام بقراءته  من نص أدبي مع لجنة من الأساتذة من كلا الجنسين  ليقف على مغزى ذلك الكتاب والدروس المستلهمة بالإضافة الى تأثير القراءة على بناء شخصية الطالب.

وهذا ما شجعني كوالدة للطالب (يزن نصار حميد) في المرحلة المتوسطة الثانية على مشاركة تجربة القراءة مع قراء وكالة المرسى نيوز  لتكون صفحات الوكالة وقرائها خير  شاهد على  نشاط ابداعي مبارك يبشر بجيل مثقف واع .

اختار (يزن) مناقشة (رواية الخيميائي) للكاتب الاسباني باولو كويلو مع لجنة المسابقة واستغرق ثلاث أسابيع لإكمال قراءتها بنسختها الورقية للمرة الثانية بعد ان سبق له قراءتها بصورة جماعية في (مخيم مهارات لفريق سوا) في العطلة الصيفية السابقة واعجبته شخصية البطل (سانتياغو) البسيطة والمغامرة والباحثة عن تحقيق الأسطورة الشخصية من خلال الاجتهاد في طلب المعرفة. كما أدرك (يزن) حجم التحديات التي واجهها البطل وكيفية ترتيب أولويات الحياة والتعامل السليم مع الأشخاص سواء كانوا رفقاء رحلة او خصوم او احبة.

كونها رواية تخاطب الوجدان الإنساني وتتطرق إلى رحلة الحياة بكافة جوانبها من سعي ومشقة وكلل ونجاع وسعادة وإرادة وعلى الجانب الأخر الكآبة وسوء الحظ.

وهكذا فأن للكتب الادبية دورا" مهما" لايقل عن أهمية الكتب المنهجية في صقل شخصية الطالب وتحفيزه لكسب المزيد من المعارف والآداب بوجود أشخاص مهتمين وإدارات مدارس تسعى للتميز والنهوض بطلبتها./ انتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار