|
27
أغسطس
2020
|
في البريد السري للحسين عليه السلام ....بقلم / د. علي نفل
نشر منذ Aug 27 20 pm31 06:37 PM - عدد المشاهدات : 711
|
من كل نافذة
اراك ستجرح
وارى سيوفا لا تمل فتذبح
وارى خيامك فكرة
في دولة
زعم الجميع بانها لا تربح
فمحوت كل العابرين بظلها
مذ ظل رأسك للرماح يلوح
كيف ابتكرت الموت
دربا اخضرا
وتركت فيه عيوننا تتفتح
لو مر نعيك عند اول حارة
فرت اليك رؤوسنا تترنح
هل مر في بال البطولة
فارس!!
اوصافه ؟؟
لا انها لا تشرح
ضوء يفسر ان كل جهاته
صور من الرب العظيم تمسرح
رجل
تمرس في الاباء معلما
فتدافعت كل الكماة لينجحوا
الاصبع المقطوع ابلغ اية
فيها جميع الانبياء تأرجحوا
كأن العرش قال لنزفه
عذرا اليك فأنني لا اصلح
كم اخطأ الكهان درب قلوبنا
لكن نحرك ياحسين يصحح
كل الذين اعرتهم اسماءهم
مروا بجرحك طاعنين وشرحوا
هم لا يرونك
في الرصيف بطفلة
هم يرتدونك عبرة تتبجح
مازلت تأتي كل يوم
حاملا
كف الخلاص..فنستدير ونشطح
مولاي تحرجني الدماء فأختفي
خلف السواد فربما لا تلمح
انا لااجيدك ياحسين
فلا
تحملني
دماك لانني قد افضح
انا لا اريدك موقفا وقضية
فلدي ايات هنا لا تسمح
انا اقتنيك على حدود مدامعي
شهر سيكفي ..بعدها اتزحزح
انا كل افعالي يزيد انما
قلبي حسين والحسين سيصفح