13
ابريل
2024
مجلس محافظة البصرة : الجرائم التي تسجل في المحافظة هي جرائم جنائية بحته بعيدة كل البعد عن التدخلات او الاجندات
نشر منذ 1 شهر - عدد المشاهدات : 61

البصرة / المرسى نيوز

قال رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران " ان الحوادث التي سجلت في البصرة قبل أيام من سطو مسلح هي جرائم تقع في كل دول العالم وجاهزية القوات الأمنية استطاعت في نفس اليوم من القاء القبض على منفذي هذه الجرائم واودعوهم في السجون".

وأضاف "ان العملية التي وقعت يوم أمس هي عملية جنائية بحتة بسبب خلاف على مسالة مخدرات بين اشخاص كان بينهم عمل واستطاعت القوات الأمنية من القاء القبض على اثنين من المنفذين وكانت ردة فعل قوية لاجهزتناالأمنية".

وأوضح "  انه بسبب موقع واهمية البصرة تجد هناك الكثير من القنوات والإعلاميين او غيرهم يحاولون تهويل الوضع، مؤكدا " ان الوضع الأمني في البصرة امن ومستقر وجيد ودليل على ذلك أي شخص يتوجه للبصرة يجد العوائل تتجول في شوارعها ولساعات متأخرة، مبينا " وكذلك الأمور التي كانت موجودة في البصرة انخفضت الى درجة كبيرة ومنها المسألة العشائرية، نادرا ما تسمع حاليا حدوث نزاع عشائري.

واكد   خلو البصرة تماما من العمليات الإرهابية، اما العمليات الجنائية فموجودة في كل مكان بالعالم والقوات الأمنية في البصرة بسبب حنكتها وبسبب تواصلها تستطيع القبض على المنفذين والسيطرة على الوضع الأمني".

 واشار الى  ان الجرائم التي وقعت في البصرة جرائم جنائية، وهي جرائم فردية ومحدودة جدا وليس لها علاقة لا بالسياسة ولا بالأجندات.

اما بالنسبة للمخدرات بين البدران "ان مديرية المخدرات القت القبض على الكثير وخاصة بالتعاون مع حرس الحدود والاستخبارات والامن الوطني وان السجون اكتظت بالمتعاطين والمتاجرين بالمخدرات، وهي مسالة يجب ان يكون لها تعاون من جميع الأطراف ليس فقط الجهات الأمنية فالأمر يحتاج الى تثقيف المجتمع واعلام قوي لنشر الثقافة ضد المخدرات". لافتا الى ان الامر يحتاج الى الكثير من المصحات لمعالجة المدمنين لذلك يجب ان يكون هناك تكافل بالواجبات في سبيل القضاء على ملف المخدرات.

واستدرك ان " ماتشهده البصرة من جرائم هي محدودة جدا ليست بالمستوى الذي يروج له الاعلام ولاتوجد منطقة في العالم حتى الدول المتقدمة التي تمتلك إمكانيات ولديها قوات ومعلومة استخبارية قوية وأجهزة متطورة، تحدث بها جرائم فالبصرة لاتختلف عن هذه المدن، خاصة وان هناك أطماعا ودوافع تعمل على تهويل أي حادثة بسيطة تحصل بالبصرة ويتم ربطها بالسياسية والاجندات والتسقيط والامر ليس بهذا الشكل، اليوم نطمح ان تكون البصرة وكل مدن العراق امنة ومستقرة ولكن ليست بطريقة التي تسيس بها الاحداث، فاليوم الجريمة الجنائية تسيس وبعض الاجندات وبعض الجهات تحاول ان تجعل من البصرة مدينة قلقة وغير امنة والمفروض يكون لدينا تكاتف للتخلص من الجريمة".

وكشف البدران عن خطط مجلس محافظة البصرة في الحفاظ على الاستقرار الأمني منها مشروع الكاميرات المعطل منذ 3 سنوات، هذا المشروع عاد الى الواجهة وان مجلس المحافظة تحدث مع المحافظ على ادراج هذا المشروع ضمن خطة عام (2024) ليصادق عليه من قبل المجلس لاهميته في الحد من وقوع الجريمة.

كما ان مجلس المحافظة لديه خطة لدعم الأجهزة الأمنية على مستوى التسليح وتوفير العجلات والأجهزة المتطورة في سبيل كشف الجريمة وان شاء تبقى البصرة امنة ومستقرة. / انتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار