 |
|
- التعادل يحسم لقاء الشرطة والجوية
- مكتب حقوق الانسان بالبصرة يشارك في الاجتماع الخاص بمناقشة الواقع الرقابي على السجون
- الجامعة التقنية الجنوبية توقع مذكرة شراكة مع شركة سمارت كلاود گروب العالمية في مجال التدريب والتطوير
- محافظ البصرة يقرر إعادة تكليف وتدوير مهام معاونيه
- شرطة البصرة تضبط كميات كبيرة من الاسلحة المتنوعة شمالي المحافظة
- منتخبنا الأولمبي يستعد لمواجهة إندونيسيا
- مجلس البصرة يبحث مع وزير الإسكان استئناف العمل في الجسر الذي يربط قضاء الصادق وناحية عز الدين سليم
- من كتاب بانوراما العرب.. نصيحة بيكاسو :( ان لم تكن فنانا فلا تهرج) !! بقلم حسين الذكر
- اتفاق مبدئي مع الجانب الإيراني على نقل المسافرين عبر شط العرب
- شنيشل: الأمل ما زال موجوداً في خطفِ إحدى بطاقات التأهل إلى أولمبياد باريس
|
4
فبراير
2024
|
الكمين ... سيد التوني / مصر
نشر منذ 3 شهر - عدد المشاهدات : 126
|
الحانةُ التي جمعتنا
لم تكن سوى كمين
فبعد كأسين من اللقاء
مزقتُ قلبي على طاولة الاعتراف
ثم وزعتُه على الحاضرين
لم يفزع النادلُ العجوز لمنظر الذكريات
وهى تسيلُ على الأرض
وتتسلقُ الجدران مسكونة بالحنين
لكنه ظل يحذرني
حين رآني أغرسُ الرغبة
في صدرها المحموم
تلفتُ لم أجد ظلي ,
كان مزروعاَ في المرآة
ينتظرُ الرحيل ؟
يعصر الليمون فى كأس الجن
ويبتسم فى سكون
هلا تركتني ورحلت
أيها الظل الباهت ؟
***
متى كان لك قلبٌ عاقر
لا أحلام له ولا هزائم
خذهُ إلى الغابة
علهُ يصادقُ الأشجار
أو يتعلمُ لغة الصمت
فلا يسكبُ الأسرار
على مائدة الاعتراف
***
من سكب الورد على صندوق الأسرار
فنبتت للجدران أصابع ؟
من أخبر الوحدة أن الفرح يتيم
وأن الحزن مطلوب للعدالة ؟
أنا يا أحباب
قلبي مخبوءٌ خلف حزام ناسف
والهوى مخبرٌ لعين
يعشقُ صنع الكوابيس
ثمة أخاديدٌ في مجرى العيون
وكلابٌ تنهشُ الضمائر
كلما قلتُ اكتفيتُ
اصطفتني الغواية
وحطت رحالها فى صدري
***
اتركوه عله يهدأ
ذلك المتعب الحزين
لملموا أوراقه الغضة
ودعوا الطيور
تنقر من أطرافه
فهو يعشق التضحيات
يرتبها فى قصائد
حيث تجمع سيدة الحكايات ظلها وتغادر
يختفى النادل العجوز
والباعة الجائلون
يصبح الوقت مرتبكا
والطريق بلا مرصد للغواية
