10
فبراير
2021
الصدر: يحذر من تأجيل الانتخابات .. ورئاسة الوزراء إصلاحية ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع
نشر منذ Feb 10 21 pm28 01:36 PM - عدد المشاهدات : 330

النجف/ المرسى نيوز

قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر نحن مع الحفاظ على هيبة الدولة محذرا من تأجيل الانتخابات ، ومشددا على ان رئاسة الوزراء اصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الصدر برفقة مدير مكتبه الاعلامي حيدر الجابري .وقرأ الصدر مجموعة من النقاط التي عدّها منه جاء في نصها :
أولا ؛ شكرا لسرايا السلام على انضباطهم، ومحبتهم للشعب والمقدسات، وجهوزيتهم التامة، ولقد وصلني أن البعض قد قال أنها ضد هيبة الدولة، وإني لو شككت طرفة عين أن ما قامت به سرايا السلام ضد هيبة الدولة؛ لما سمح به. بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة.علما أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية.

ثانيا: أكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية.
ثالثا: القوات الأمنية في حالة انهيار وفي خطر محدق، ولن اتحمل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية، فهناك جرحى وقتلى فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين؛ بل إنها حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب.
رابعا: نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلا قتل وسلب.

خامسا: أشد على أيدي القوات الأمنية، كما على الأخ الكاظمي دعمهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين.
سادسا: تعهد الأخ الكاظمي بإرجاع هيبة الدولة، وعليه الإلتزام بذلك.
سابعا ؛ أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الإنتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف.
ثامنا: نطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فورا، حفاظا على هيبة الدولة
تاسعا: رئاسة الوزراء اصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع.
عاشرا: الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول.
حادي عشر لبيع على الأبواب، وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك أكيدا، ولن نسمح بالتطبيع إطلاقا وإن كلفنا ذلك الدماء.
ثاني عشر: يجب إنهاء الأزمة الإقتصادية التي يمر بها البلد، فإن المتضر منها هم فقراء الشعب.
ثالث عشر: أنصح الأمم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في العراق، وليس بالضرورة أن يكون سياسيا بل أعم.
رابع عشر: بمناسبة تسنم رئاسة جديدة في أمريكا، فعلى المحتل الإنسحاب فورا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، لتجنيب العراق أن يكون ساحة اللصراعات الدولية والإقليمية./انتهى


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار