31
ديسمبر
2020
ميرفت الخزاعي .. ترفع الستار عن عرضها الأخير
نشر منذ Dec 31 20 am31 09:37 AM - عدد المشاهدات : 486

البصرة / المرسى نيوز/   مصطفى حميد  جاسم .

سؤال  قد  يتبادر  إلى ذهن  البعض  ، لاسيما  النخب المثقفة أو  تلك  التي امتهنت  الأدب، هل  ثمة امرأة وضمن  الفضاء  الذكوري أن يكون  لها  موهبة أدبية اوثقافية.

  اتحاد  أدباء وكتاب  البصرة،  أخذ على عاتقه  وخلال  السنوات السابقة أن يشرع  أبوابه للمواهب الأدبية  النسوية، وفي مختلف  الجوانب  الأدبية، ومن  خلال  تأسيس منتدى   للأديبات  يعنى  بالأدب  النسوي.

 ولعل  القاصة   " ميرفت  الخزاعي"، ومنذ  أن  بدأت  الكتابة  في عمر مبكر جدا  بمحاولات  قصصية،  من  خلال  كتابتها   قصص قصيرة لا تتعدى بضعة  أسطر، حيث  جاء  ذلك  خلال  درس  اللغة  العربية "  الإنشاء"، ثم غامرت في  ولوج  عالم  النشر عبر  صفحات  التواصل  الاجتماعي، فضلا  عن  مشاركتها  مع  عدة  مجموعات  أدبية وثقافية  عام ٢٠١٤ .

نشرت  العديد  من  النصوص  القصصية وفي  بعض   المجلات  والصحف العراقية  والعربية  منها:   (  الأديب العراقي، التي  تصدر عن  اتحاد  الأدباء والكتاب  في العراق،جريدة  الصباح،مجلة  الآداب والفنون، مجلة  شيرو- كين، مجلة  سطور  الأدبية، ومجلة  بيادر  للشعر والأدب.

* عام  ٢٠١٦ صدرت  لها  مجموعتها  القصصية  البكر بعنوان( حرير  فراشة  الحكايات) عن  دار  أمل  الجديدة  للطباعة والتوزيع والنشر ، وضمت  (  ٦٦  )  نصا توزعت  بين  القصة القصيرة  والقصيرة  جداً  وبواقع(  ٨٠صفحة)  من  القطع  المتوسط .

*عام  ٢٠١٩  صدرت  مجموعتها  القصصية  الثانية والتي حملت  عنوان(  العرض  الأخير) عن  دار كيوان  للطباعة  والنشر   والتوزيع/  سوريا  وضمن  إصدارات اتحاد الأدباء والكتاب  في  البصرة وضمت(  ٣٦)  قصة توزعت بين القصة والقصيرة جدا  وبواقع (٨٠ صفحة )  من  القطع  المتوسط.

علاوة على ذلك   فأن  للخزاعي  عدة   مشاركات في  عدة محافل  أدبية وثقافية  منها:

*ورشة  تعنى  بالكتابة الإبداعية  في ألمانيا وضمن  برنامج"  الكتابة من أجل  الحياة" والذي  تبنته  منظمة البرلمانات  الألمانية وترجمت  إحدى  قصصها  إلى  اللغة  الألمانية.

*الملتقى  الأول للقصة القصيرة جدا في  ذي  قار عام ٢٠١٨ .

*مهرجان صوتي قلمي  لأدب  المرأة  العربية عام ٢٠٢٠   في تونس.

*مؤخرا شاركت في  مشغل  السرد  النسوي للقصة القصيرة/  الدورة الاولى/ عام   ٢٠٢٠  ، والذي  أقامه اتحاد  الأدباء  والكتاب في البصرة.

قاصة  بصرية أصبح  صوتها  الإبداعي  مسموعا  رغم  مشاق  الكتابة وحيثياتها، ويكفي  أنها   مبدعة بصرية  استطاعت ان  تكسر  قانون الإبداع وتشق  طريقها   في  محطات  طالما  هيمن عليها  الجانب  الذكوري . /انتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار