23
ديسمبر
2020
متى تهرع البصرة لحماية أبناءها ؟؟ بقلم كاظم فنجان الحمامي
نشر منذ Dec 23 20 am31 08:30 AM - عدد المشاهدات : 379

 

سبق لنا أن حذرنا عشرات المرات من ظاهرة تهميش خبراء البصرة واستبدالهم بآخرين من بغداد، وسبق لنا ان خاطبنا الجهات المعنية، وأصدرنا التصريحات الاحتجاجية، وكتبنا المقالات التوعوية، فتصدى لنا خفافيش الفيسبوك وأصحاب الوجوه الزئبقية الذين لا شغل لهم هذه الأيام سوى الإساءة لكل من تتوفر فيه المؤهلات العالية من أبناء البصرة.

أما الآن فقد وقع الفأس بالرأس، وتحولت مؤسساتنا الحكومية الى حاضنة مثالية لكل المدراء العامين القادمين من بغداد، حتى جاء اليوم الذي صارت فيه درجات مدراء الأقسام ومدراء الشعب من حصة بغداد. وكان آخر القادمين من بغداد هو (هاني حسين سرحان) ليحل بديلا عن ابن البصرة (الخبير عبد الكريم خلف جابر) الذي يشغل أعلى المناصب في معمل الحديد والصلب، لكنهم استبدلوه وأزاحوه من منصبه رغم خدمته الطويلة التي تزيد على 30 سنة، ورغم مهمته التطويرية المكلف بها في مشروع التأهيل. ونرفق لكم كتاب وزارة الصناعة الصادر بتاريخ ١٥ / ١٢ / ٢٠٢٠.

سوف تتحول ظاهرة تهميش خبراء البصرة الى عادة بغدادية، وربما تصبح حق من حقوق ولاة الأمر هناك ليفرضوا وصايتهم على البصرة بتأييد ومباركة المتخصصين بالتلفيق والتهريج. وهكذا صارت البصرة مقبرة لأبناءها الخبراء.

وتذكروا جيدا كلمة (الشيخ خالد العطية) التي تشدق بها في رمضان عام ٢٠١٤ عندما قال: ( لا يوجد خبراء في البصرة وليس فيها كفاءات).

وربما هو الذي رسم لأبناءنا سياسة التهميش والاستبعاد.

فهل يبقى الحال على ما هو عليه ؟، وهل يستمر مسلسل التهميش بهذه الطريقة التعسفية ؟. ومتى تنتهي هذه المهزلة ؟؟؟؟.

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار