30
اكتوبر
2020
المرجع الخالصي " يدعو الشعب إلى ايجاد مشروع عراقي وطني بعيداً عن العملية السياسية
نشر منذ Oct 30 20 pm31 01:29 PM - عدد المشاهدات : 388

بغداد / المرسى نيوز

اكد المرجع الديني جواد الخالصي خلال خطبة الجمعة السياسة في مدينة الكاظمية المقدسة، ان ذكرى ولادة رسول الله (ص) في شهر ربيع الاول يجب ان تكون مشعلاً ينير الدرب ويوحد الامة.

ودعا الخالصي " ً الشعب إلى إيجاد مشروع عراقي وطني بعيداً عن العملية السياسية .مخاطبا الطبقة السياسية بعدم الإستثمار في الاحتلال ولا المراوغة فيه.

واضاف " فسيرة النبي (ص) هي سيرة الوسيطة والاعتدال والاستقامة ، فالإنسان المسلم يحمل هذه الرسالة ويقف بوجه كل قوى الإحتلال وكل قوى التبعية وكل قوى الخيانة ، ولا يتدخل في صفوفها مراوغاً او مستثمراً "، مؤكداً :  يجب علينا ان نجابه كل أشكال الإرهاب التي يسخرها هؤلاء لأنها تؤدي إلى الفرقة وإلى الفتنة على أن أمتنا ، واليوم تجابه منعطفاً خطيراً فيجب ان نستلهم هذه الدروس والعبر من ذكرى رسول الله (ص) من اجل بناء هذه الأمة وإعادة مجدها ، على أساس رسالتها المقدسة التي توحدنا في ظل دين الله تعالى الإسلام .

وتابع "  يجب علينا ان نمتلك الوعي الكافي والكامل لمواجهة هذه الهجمات من خلال موقف موحد تقفه أمتنا ويقفه ابناء هذا الدين في كل مكان . مشيراً : الى الذين يحاولون اليوم الإساءة لشخصية النبي (ص) انما اظهروا حقيقة سياسات الغرب بتاريخه الاستعماري الذي يملكه هؤلاء وهم يزعمون انهم دعاة سلام ومحبة وحرية وحقوق انسان.

وأوضح "  في الحقيقة الذين هاجموا الإسلام من فرنسا وغيرها انما هاجموا أنفسهم، ومنعوا أنفسهم من الدخول إلى الحقائق العظيمة التي يمكن ان تسوقهم إلى الخير والى الهدى ويمكن أن تؤدي بهم إلى طريق النجاة وطريق الفوز والفلاح، لذلك لا يجب علينا ان نواجه هذه الحالة بالانفعال، ولكن نعذر من ينفعل من ابناء هذه الامة بسبب قسوة الممارسات المسيئة التي يتبناها السفلة حتى الرئيس في فرنسا ، ولا نقبل على الممارسات السيئة بأن تكون طريقة الرد بقتل امرأة مسنة او شيء من هذا القبيل ، لكن الذين فعلوا هذا هم اولئك الذين جندوهم لإثارة الفتنة في العالم الاسلامي وارسلوهم إلى العراق وإلى سوريا وإلى بلاد اخرى، ها هم اليوم يعودون مرة اخرى إلى هناك ليُسّخروا من قبل اولئك انفسهم ليجابهوا الاحداث بالأنفعال الذي ساقوهم من خلاله إلى هذه الفتن في بلادنا.

ودعا الخالصي : في ذكرى ولادة النبي (ص) إلى توحيد الامة كلها في نهضتها الحالية والتوجه نحو تحرير أقطار الامة،" مبينا "  فالعراق ما زال في ورطة الاحتلال الامريكي وامثاله الخطيرة ، فعلى الأمة ان تنتبه وعلى العلماء ان يفهموا هذه المعادلة الواقعية ، نعم قوى الأمة الحية في العراق تتحرك وتجابه الاحتلال وتحاول وتسعى لتحقيق الاستقلال الناجز في ظل وحدة هذا البلد ان شاء الله تعال ./انتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار